بعد ان تنيح البابا كيرلس القديس لزم عم عزمي - السائق الخاص للبابا كيرلس - المنزل وذات يوم سمع ان ابن اخية ( انتصار ) مريض وعرضوه علي اربعة اطباء ولكن دون جدوي لما سمع عم عزمي هذا الخبر تألم وحزن وقال : لو كان البابا كيرلس عايش كنت طلبت منه يصلي له وبسرعة يشفي ...
ونام عم عزمي ليلته وفي رؤياء فى الليل حلم جميل يري البابا كيرلس داخل عليه وفي يدة عصا الرعاية وهو يقوله :مالك يا عزمي يا بني زعلان ليه؟ فقال: ابن اخويا مريض وكشف عند اربعة اطباء والدكتور الرابع كتب له روشتة مش موجودة في الاجزاخانات. فقال البابا كيرلس: خلاص يا بني بلاش تجيبوا الدواء . ها يخف بكرة الصبح تلاقوة كويس ...
وقبل خيوط الفجر اتصل عم عزمي بمنزل اخوة ( عازر ) وقال لهم بلاش تجيبوا الدواء .. البابا كيرلس زارني وقال ان النهارده هايخف ويبقي كويس .. فاسرع اهل المريض الي الحجرة التي ينام فيها والتي لا يقوي علي القيام من السرير فلم يجدوه فاستغربوا فبحثوا عنه فوجدوه يقف في البلكونة فسالوه .. ماذا حدث فأجاب: ابدا لقيت نفسي عاوز اشم الهوا خرجت الي البلكونة وانا صحيت من النوم لقيت نفسي كويس ... ولكن لفت نظر الاهل وجود بقع زيت في وجة ابنهم المريض فاقتربوا منة وشموة اذهو مدهون بزيت ... العل البابا كيرلس قام بزيارة منزلية ودهنه بالزيت واقامة من فراش المرض .. ولا حاجة للروشتة والدواء . لان البابا كيرلس قال : بلاش تجيبوا الدواء ... وحينما يقول البابا لا يراجعه احد لانة قديس الله ورجل الله ..