فـــقال له الله : يا غبى!!هذه الليلة تطلب نفسك منك,فهذه التى أعددتها لمن تكون؟ { لو 12: 20 } فى تلك الليلة التى جلس فيها ذلك الغنى يخطط لمشاريعه,جاء الموت لينهى ويكسر كل المشاريع : -بالنسبة للغنى,كانت تلك الليلة ليلة الضمانات,لكنها فعليآ ليلة الخسارات.. - كانت ليلته ليلة الآمال العريضة, فاذا بها تنقلب لتكون ليلة أخيرة.. - فى هذه الليلة أعلن لنفسه : (يانفسى استريحى هذا زمانك). فاذ به يسمع صوتآ فى العذاب : (يا غبى !!هذا مكانك).. - قال يانفسى استريحى وكلى واشربى وافرحى,فاذ بصوت الحقيقة قائلآلنفسه : (الى الشقاء اذهبى ).. - ليلة انتظر فيها ضوء الصباح,فاذ به يدخل ليل أبدى حيث الصياح... - هذا الغبى عمل كل شىء لراحته الوقتية,ولكنه نسى أهم شىء مرتبط به مصيره الأبدى,فذهب الى الهلاك.. عزيزى : هل تسرع لنداء الحكمة وتترك طريق الغباء,فتضمن الحياة والغنى الحقيقى والكرامة, وتعفو نفسك من نتائج الحماقة؟؟ |
هل تسامحك نفسك عن حمقتها؟؟؟
MEZZO- عدد الرسائل : 31
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
- مساهمة رقم 1